السياسة

واشنطن تتصدى للحوثي بتوسيع مراقبة الأسلحة المهرّبة

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن مهمة واشنطن الجديدة في مواجهة الهجمات على السفن في البحر الأحمر تتمثل في رسم خريطة للطرق البحرية التي يستخدمها ممولو الحوثيين بغية اعتراض الأسلحة المتجهة إليهم.

وقال مسؤول دفاعي كبير للصحيفة: إن المشكلة التي تواجه الجيش الأمريكي الآن، تكمن في نقص الموارد العسكرية، خصوصا المخزون المحدود من المسيّرات للقيام بمهمة المراقبة.

في غضون ذلك، تلقت هيئة عمليات التجارة البحرية، اليوم (الأحد)، بلاغا عن وقوع انفجار قرب سفينة تجارية أثناء إبحارها على مسافة 85 ميلا بحريا إلى الشرق من عدن اليمنية. وأفادت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية بأن قبطان السفينة أبلغها بأن سفينته لم تتعرض لأي أضرار وتواصل الإبحار نحو وجهتها، مؤكدا أن أفراد الطاقم بخير.

وأضافت أن السلطات تتحرى الواقعة، ونصحت السفن المارة في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.

ولم تذكر الهيئة المزيد من التفاصيل، لكن المنطقة شهدت هجمات متكررة نفذتها جماعة الحوثي على سفن تجارية.

وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات تهدف إلى الحد من قدرات جماعة الحوثي وتحركاتها التي تستهدف حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أواخر العام الماضي.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (الأحد)، أن قواتها تمكنت من تدمير عدد من الزوارق والطائرات المسيرة التابعة لجماعة الحوثي أمس.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف حماية الملاحة البحرية في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

ومنذ 12 يناير، تشنّ القوّات الأمريكيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن في محاولة لردعهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 + 18 =

زر الذهاب إلى الأعلى