السياسة

قضايا الفساد.. والمفاجآت السارة

البعض منا يربط أهمية قضايا الفساد المعلنة بقضايا الفساد التي تكون المبالغ المسروقة فيها بالملايين أو المليارات، لكنها لا تكفي لتنمية البلاد أو على حساب الوطن، هذا الإعلان يتعلق بالقبض على مسؤول فاسد من مفتشية الفساد، الذي قال إنه يسرق أحيانًا مبالغ صغيرة من المال من الأشخاص الذين يسرقون مبالغ صغيرة من المال، يعطينا مثالًا بسيطًا. لا يستحق الأمر الفضيحة العامة والعقاب الذي قد يستمر لأشهر أو سنوات بعد الحادث. وأعتقد أننا إذا لم نفرق بين قضايا فساد المليارديرات وقضايا فساد آلاف الأشخاص، فإذا بقي آخرون، ستستمر القضايا وستزداد أصولهم وتتضخم. وفي حين أن القضاء عليهم منذ البداية يعد سياسة فعالة للقضاء عليهم، إلا أننا نرى أن الفاسدين هم أشخاص متسترون يستغلون أماكن العمل لكسب القليل من المال. وفيما يتعلق بالخدمات التي من المفترض نظريا أن تكون حق لأصحابها، فإنني أعلم أنه تم نشر حالات التعدي على الممتلكات العامة وفساد بعض القضاة وكتاب العدل بين طرف وآخر، ونلاحظ أن هذا يتكرر بحسن نية دعاوى قضائية. سيتم أيضًا تسجيل العقارات التي بدأت حاليًا في بعض المدن عند اكتمالها. ونعمل حاليًا على ذلك من خلال تحويل هذه القضية العقارية إلى جهة متخصصة وتسجيل العقار في القطاع العقاري بمصداقية وشفافية من خلال شركة مملوكة للدولة. تتولى خدمات التسجيل العقاري (التسجيل العقاري) مهمة إنشاء وإدارة السجل العقاري للمملكة باستخدام أحدث التقنيات الجيومكانية. وتهدف إلى زيادة المصداقية والشفافية في القطاع العقاري وتحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تطوير الأصول العقارية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − 13 =

زر الذهاب إلى الأعلى