الثقافة والفن

أدبي جدة يدشن «ملتقى النص 20».. ويكرّم المعطاني

افتتح نادي جدة الأدبي والثقافي، مساء أمس، برعاية الأمير خالد الفيصل حاكم منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين، وبحضور نخبة من المثقفين والأدباء والعلماء.. أقيمت فعاليات الدورة العشرين لـ”ملتقى قراءة النص” في قاعة حسن عباس الشرباتوري بمقر النادي.

وأعرب الدكتور عبدالله بن عويكال السلمي رئيس مجلس جدة الأدبي عن شكره للقادة على اهتمامهم بالثقافة والمثقفين، كما أعرب عن امتنانه لرؤساء المنطقة ورعاة المنتدى نيابة عنه. كما أعرب عن امتنانه لرئيس الوزراء. كما أعرب وزير الثقافة ومندوبه، بالإضافة إلى محافظ جدة، عن شكرهم لشريك النادي في استضافة الملتقى جامعة الأعمال والتكنولوجيا ورئيس مجلس إدارتها الدكتور عبدالله دحلان. أنصار النادي عبد الرحمن الشربتلي وسعيد العنقري وأعضاء اللجنة العلمية للملتقى.

كما قدم السيد السلمي الدكتور عبد الله المهتاني قائلاً: «عندما يتحدث فهو مثل الركض حول القضبان بكأس مليء بالكلمات الأنيقة، معتمداً على ذاكرة مؤرخ وحقيبة كاتب». قال: “يبدو أن هناك”. وقال إن الكاتب المقيم في جدة كان على علم بالعلاقات الوثيقة التي تربطه بالمحتاني قائلاً: “عرفه النادي وعرفه النادي محاضرا ومديرا ورئيسا لجمعية الثقافة والفنون بجدة، وكان حضوره على الساحة الثقافية ثابتا وكانت خطاباته وآراؤه مؤثرة في السلطة، ومكانته الأدبية والنقدية والأكاديمية واضح… ليس مطروداً، دوره هو اللعب ومداعبة جمال التعبير، وحفظ الشعر يتألف من… الاستقاء من مصادر لا تنضب».

وتابع حديثه، مشيرا إلى أن أدب جدة ظل دائما يحتفي بالأيقونات، ومن بينهم الدكتور المتاني، واصفا إياه بـ”مجموعة المعرفة والأدب والشعر والنقد”.

أما الوقفة الثالثة التي أبرزها السلمي فكانت في أدوبي جدة، حيث احتفل بمرور خمسين عامًا على حياته ويوبيله الذهبي، قائلاً: خطوات حديثة للمصافحة والتوفيق بين التراثات.. بعد 50 عاماً أصبح ملتقىها موعداً ومنبرها مورداً. ”

وفي ما يتعلق بنادي جدة الأدبي فإن «هذا النادي كان ولا يزال وسيظل يحتضنه من يحتقره ومن ينكره». وأضاف عمرو: المتنكرون مثل نقيف خنزل.. القيس…!على حد محمود درويش، أو مثل شاهد القبر…وقاعدة حياتي هي: إذا رأيت الإنسان يستبدل التعريفة بالطريد مرات كثيرة، فإنه قد يخسر الاثنين. – سلم السلامي الجميع مرة أخرى وأنهى حديثه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى